ولكن لها سلبيات كثيرة أيضًا، ويُمكن أن تَطْغَى سلبياتها على إيجابياتها من النّاحية التربوية والمسؤولية الاجتماعية؛ ومن ضِمن هذه السلبيات: كَثْرة تداول الإشاعات والأخبار المَغْلوطة نَظَرًا لعدم اِشْتِراط التأكُّد من صِحَّة المعلومة قبل نشرها، إضافةً إلى غِياب الرّقابة على ما يُكتَب أو ما يُنشر في المواقِع، فهناك كثير من الشباب يقومون بِنَشْر مواد ليست لها أي أهمّية، بل إنها ضارة، وهناك ضَرَر كبير جدًّا لهذه المواقِع وهو ظُهور بعض الألفاظ واللغات الغريبة التي هي مَزيج بين العربية والإنجليزية، ومثل هذه اللغات من شأنها أن تُضْعِف مُستوى اللغة العربية لَدَى الأجيال القادِمة.